بودكاست "عــــــ٤٨ــــرب" || "رصاصة طائشة"... بيوت وحارات غير آمنة

استمع أيضاً على

يستضيف بودكاست "عــــ٤٨ــــرب"، الصحافي في موقع "عرب 48" ضياء حاج يحيى وهو مختص في المجال الجنائي، والمحامي مدير مركز أمان والباحث في علم الإجرام رضا جابر، للحديث عن التغييرات التي طرأت على الشارع العربي بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية خططًا جديدة لمحاربة الجريمة والعنف.

بلغ عدد ضحايا العنف والجريمة عام 2021 نتيجة استفحال الجريمة في المجتمع العربي 112 ضحية و17 ضحية منذ مطلع العام الجاري. ولا شيء يردع منظمات الإجرام والمجرمين الذين يديرون حربًا في الشوارع وفي الأحياء وبين البيوت.

قُتلت شريفة أبو معمر البالغة من العمر (30 عامًا)، التي كانت تعمل مُدرسة ومربية من مدينة الرملة بعد أن أصابتها "رصاصة طائشة"، بينما كانت في مطبخ بيتها تعد هدايا لطلاب صفّها.

ووقعت جريمة أخرى، راح ضحيتها الشاب عاصم سلطي (28عامًا) بسبب "رصاصة طائشة" في عيلوط، حين كان يجلس في ساحة منزل.

وخطفت "رصاصة طائشة" هائجة همجيّة، طفولة عمّار حجيرات البالغ (4 أعوام) وابن قرية بئر المكسور، بينما كان يلعب برفقة أُمه في حديقة للأطفال.

ومؤخرا، استقرت "رصاصة طائشة" أخرى في جسد الفتاة رزان عباس ابنة الـ17 عامًا، بينما كانت في غرفتها في البيت.

والقائمة تطول بأسماء من لقوا حتفهم، نتيجة أحداث عنف دموية، وأعمال الجريمة المنتشرة في المجتمع العربي.

وعليه حاولنا الوقوف والإجابة على الأسئلة التالية، هل حدث أي تغيير ملحوظ في تعامل الشرطة مع الجريمة المنظمة في الشارع العربي بعد إقرار الخطة الحكومية؟

وما هي العلاقة بين منظمات الإجرام، والنزاعات العائلية الانتقامية التي تشهدها عدد من البلدات العربية؟

إعداد وتقديم: أمل عرابي

للتواصل:oraby.amal@gmail.com